بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه المحاضرة تحدث أستاذنا الفاضل محمد سليم عن تفسير الآية
( إن يوم الفصل ....لابثين فيها أحقاباً ) من سورة النبأ
وفيها قال :
في هذه المحاضرة تحدث أستاذنا الفاضل محمد سليم عن تفسير الآية
( إن يوم الفصل ....لابثين فيها أحقاباً ) من سورة النبأ
وفيها قال :
( إن يوم الفصل كان ميقاتاً )
يوم الفصل : أي يوم القيامة
يوم الفصل : أي يوم القيامة
* لماذا سمي يوم القيامة يوم الفصل ؟
ذلك لأن الله عز وجل يفصل فيه بين خلقه جميعاً
* بعض من أسماء يوم القيامة :
الحاقة : سميت بذلك تأكيداً على وقوعه
الغاشية : لأنها تغشى الناس بعذاب وهم وكرب - نسأل الله السلامة والعافية -
ثم انتقلنا للآية الكريمة :
الغاشية : لأنها تغشى الناس بعذاب وهم وكرب - نسأل الله السلامة والعافية -
ثم انتقلنا للآية الكريمة :
( كان ميقاتاً )
: أي مؤقتاً بأجل معدود لا يزاد عليه ولا ينقص منه ، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله عز وجل كما قال تعالى :
( وما نؤخره إلا لأجل معدود )
أي وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين لما وعد الله من الجزاء والحساب حتى يظل الإنسان عابداً لربه في الحياة الدنيا ،
فعلى الإنسان أن يحذر من الركون للدنيا والغفلة عن الآخرة لأن كل إنسان مجزي بعمله يوم القيامة .
( يوم ينفخ في الصّور فتأتون أفواجاً )
الصّور : هو قرن ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام
النفخة هنا هي لنفخة الثانية التّي يبعث فيها الناس من قبورهم .
ثم يأتون إلى مكان الحشر حيث يحشرون منتظرين الحساب .
أفواجاً : لها معنيان ~
1- الأول وهو ضعيف ------ أي يحشرون زمراً وجماعات والواحد فوج .
2- المعنى الصحيح : أمماً أي كل أمة مع رسولها الذي أرسل إليها
كما قال تعالى : ( يوم ندعو كل أناس بإممهم )
وتفسير القرآن بالقرآن من أعلى درجات التفسير .
الآن يأتينا سؤال : ~
* هل هناك من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من يحشر على صورة معينة أوبالتعبير الدقيق على صورة
غير صورة الإنسان لاستحقاق العذاب ؟
لتتعرف على الإجابة لنتابع
،
،
،
: أي مؤقتاً بأجل معدود لا يزاد عليه ولا ينقص منه ، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله عز وجل كما قال تعالى :
( وما نؤخره إلا لأجل معدود )
أي وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين لما وعد الله من الجزاء والحساب حتى يظل الإنسان عابداً لربه في الحياة الدنيا ،
فعلى الإنسان أن يحذر من الركون للدنيا والغفلة عن الآخرة لأن كل إنسان مجزي بعمله يوم القيامة .
( يوم ينفخ في الصّور فتأتون أفواجاً )
الصّور : هو قرن ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام
النفخة هنا هي لنفخة الثانية التّي يبعث فيها الناس من قبورهم .
ثم يأتون إلى مكان الحشر حيث يحشرون منتظرين الحساب .
أفواجاً : لها معنيان ~
1- الأول وهو ضعيف ------ أي يحشرون زمراً وجماعات والواحد فوج .
2- المعنى الصحيح : أمماً أي كل أمة مع رسولها الذي أرسل إليها
كما قال تعالى : ( يوم ندعو كل أناس بإممهم )
وتفسير القرآن بالقرآن من أعلى درجات التفسير .
الآن يأتينا سؤال : ~
* هل هناك من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من يحشر على صورة معينة أوبالتعبير الدقيق على صورة
غير صورة الإنسان لاستحقاق العذاب ؟
لتتعرف على الإجابة لنتابع
،
،
،
عدل سابقا من قبل jewel-ocean في الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 7:04 pm عدل 6 مرات